عرض مشاركة واحدة
قديم 06 - 03 - 2015, 05:20 PM   رقم المشاركة : ( 26 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,349,574

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: ألقاب المسيح في القرآن

وفي تفاسيرهم لهذا اللقب الفريد حيرة وتعظيم : يشعرون أنه يعني صلة خاصة بالله، ولكن لا يجرؤون علي إعلانها :
قال الجلالان : روح، أي ذو روح (منه) أضيف إليه تعالي تشريفاً له وليس كما زعمتم ابن إله أو إلهاً معه أو ثالث ثلاثة : لأن ذا الروح مركب والإله منزه عن التركيب ونسبة التركيب إليه". - تفسير مغرض يضعف قوة النص : المسيح روح الله لا ذو روح من الله فقط ! ثم أين الإشارة في النص إلي فلسفة التركيب التي يذكر ؟!
وقال الزمخشري : "قيل له روح الله أو روح منه تعالي لأنه ذو روح وجسد من غير جزء من ذي روح كالنطفة المنفصلة عن الأب الحي، وإنما اخترع اختراعاً من عند الله وقدرته الخالصة". - أفلا ينفرد المسيح عن البشرية جمعاء بهذا الاختراع الفريد ؟ ألا يدل هذا الاختراع الفريد علي شخص وحيد، له علاقة فريدة بالله ؟
وقال البيضاوي : "وروح منه : ذو روح صدر منه تعالي، لا بتوسط ما يجري مجري الأصل والمادة له. وقيل سمي روحاً لأنه كان يحيي الأموات أو القلوب". - فالروح الذي يحيي الأموات أو القلوب إحياءً حقيقياً ومعنوياً، وينفرد بعمل يدل عليه اسمه الفريد، ألا يصدر عن الله صدوراً خاصاً لائقاً به ؟ ألا يكون له صلة خاصة بالله دون سائر المخلوقين الذين ليسوا "روح الله" ؟
  رد مع اقتباس