كيف تثبتون أن للمسيح طبيعتين متحدتين في شخص واحد ؟
يتضح ذلك مما جاء في الكتاب المقدس من أن له جميع صفات الناسوت وجميع صفات اللاهوت معاً في شخص واحد. فقيل في شأن ناسوته أنه ذو جسد مولود من امرأة كان ينمو في القامة ويري ويشعر به ويلمس وأنه ذو نفس كانت تتعب وتفرح وتحزن وتنمو في الحكمة وتجهل بعض الأحوال والأمور. وقيل في شأن لاهوته أنه إله علي الكل عالم بكل شئ قادر علي كل شئ أزلي. ولذلك يعلمنا الكتاب أن الجوهرين المجموعين في شخصه أي الناسوت واللاهوت طبيعتان ممتازتان.