عرض مشاركة واحدة
قديم 04 - 03 - 2015, 05:50 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,842

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: ما هي الأدلة الموردة من النوع الأول منها ؟

ما هي الأدلة الموردة من النوع الثالث ؟
هي ما يتضمن النصوص الصريحة علي تعليم التجسد ومن تلك النصوص ما يأتي :
1 (يو 1 : 1 14) ففيه أن الكلمة (والمشار بها إلي لاهوت المسيح) أزلي وأن بينه وبين الآب نسبة قريبة جداً وأنه إله وخالق كل الأشياء وأن الحياة فيه وبالنتيجة أنه مصدر الحياة لجميع الأحياء وأنه النور الحقيقي أي ينبوع كل معرفة وقداسة وأنه أتي إلي العالم وجاء إلي خاصته وأنه صار جسداً أي اتخذ طبيعتنا البشرية وسكن بيننا كإنسان. وخلاصة ما نتعلمه من هذه الآيات الثمينة هو أن شخصاً إلهياً بالحقيقة وهو الكلمة الأزلي خالق العالم صار إنساناً وما ذلك إلا تعليم التجسد تماماً بصريح العبارة.
2 (1 يو 1 : 1 3) وهو نص علي أن الذي كان من البدء عند الله ظهر علي الأرض وكان يري ويسمع ويلمس.
3 - (رو 1 : 2 5) وهو نص الرسول علي طبيعتي المخلص ووحدانية شخصه إذ قال أن المسيح من جهة طبيعته الجسدية ابن داود ومن جهة طبيعته الإلهية ابن الله وقد نص في مكان آخر علي أنه الله العظيم (تي 2 : 13) وابن إبراهيم وعبراني بحسب ولادته الجسدية.
4 - (1تي 3 : 16) وهو نص الرسول علي أن المسيح ظهر في الجسد الخ.
5 - (في 2 : 6 11) وهو أن المسيح كان الله أو في صورة الله وأنه مساو للآب وأنه صار إنساناً واتخذ صورة عبد وأنه خضع للموت علي الصليب وأنه رفع فوق كل المخلوقات وقلد السلطان العام المطلق.
6 - (عب 2 : 14) وفي بداءة هذه الرسالة قيل أن المسيح بهاء مجد الآب ورسم جوهره وخالق العالمين وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته وأنه أسمي من الملائكة وأن جميعهم ملزمون أن يسجدوا له وفي الأصحاح الثاني قيل أنه إنسان وأن البشر إخوته.
وخلاصة ما تقدم أن المسيح المتجسد هو إله وإنسان في شخصية واحدة وما أوردناه من الكتاب المقدس كاف لإرشاد المؤمن وتبين حقيقة تعليم الكتاب له في شخص المسيح. وسبب التعاليم الفاسدة في هذا الشأن إنكار صدق ما قيل في الكتاب المقدس في شأن لاهوت المسيح أو في شأن ناسوته أو في وحدانية شخصه ولذلك التزمت الكنيسة أن تبحث بحثاً مدققاً في هذا الشأن وتبين بالتفصيل معني أقوال الكتاب في حقيقة اتحاد الطبيعتين في المسيح ونتائج ذلك الاتحاد.
  رد مع اقتباس