عرض مشاركة واحدة
قديم 13 - 06 - 2012, 10:38 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موسوعة شاملة عن مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث بابا وبطريرك الكرازة المرقسية

أيام الخليقة في الجيولوجيا
كيف يتفق قول الكتاب إن الله خلق العالم في ستة أيام، مع آراء علماء الجيولوجيا التي تُرْجِع عمر الأرض إلى آلاف السنين؟
يقول قداسة البابا شنوده الثالث، ::
اعلم أن أيام الخليقة ليست أياماً شمسية كأيامنا ...
بل يوم الخليقة هو حقبة من الزمن لا ندري مداها، قد تكون لحظة من الزمن، وقد تكون آلافاً أو ملايين من السنين، اصطلح على بدايتها ونهايتها بعبارة "كان مساء وكان صباح" ..
والأدلة على ذلك كثير نذكر منها:
أولاً:
اليوم الشمسي هو فترة زمنية محصورة ما بين شروق الشمس وشروقها مرة أخرى، أو غروب الشمس وغروبها مرة أخرى.
ولما كانت الشمس لم تُخلق إلا في اليوم الرابع (تك1: 16 – 19) .. إذن الأيام الأربعة الأولى لم تكن أياماً شمسية، لأن الشمس لم تكن قد خُلقت بعد، حتى يُقاس بها الزمن.
ثانياً:
اليوم السابع، لم يقل الكتاب إنه انتهى حتى الآن ..
لم يقل الكتاب "وكان مساء وكان صباح يوماً سابعاً". وقد مرت آلاف السنين منذ آدم حتى الآن، دون أن ينقضي هذا اليوم السابع. فعلى هذا القياس، لا تكون أيام الخليقة أياماً شمسية، وإنما هي حقب زمنية مجهولة المدى.
ثالثاً:
بكلمة إجمالية قال الكتاب عن الخليقة كلها، بأيامها الستة: "هذه مبادئ السموات والأرض حين خُلقت. (يوم) عمل الرب الإله الأرض والسموات" (تك2: 4).
وهكذا أجمل في كلمة (يوم) أيام الخليقة الستة كلها .
إذن فليقل علماء الجيولوجيا ما يقولون عن عمر الأرض، فالكتاب المقدس لم يذكر عمراً محدداً للأرض يتعارض مع أقوال العلماء.
بل إن نظرة الله إلى مقاييس الزمن، يشرحها الرسول بقوله: "إن يوماً واحداً عند الرب كألف سنة. وألف سنة كيوم واحد" (2بط3: 8).
  رد مع اقتباس