الخلاصة
والقول الفصل إن كلمتي "النبي الأمي" و"اسمه أحمد" هما من متشابهات القرآن وهما يتيمتان فيه، لا تؤيدهما نصوص أخري، كعادة القرآن في تعليمه وبيانه . وقرائن النصوص القريبة والبعيدة تدل جميعها علي أن كلمتي "النبي الأمي" و" اسم أحمد" هما مقحمتان علي القرآن من زمن تدوينه ولم يكن الجامعون للقرآن بمعصومين لمعرفة الصحيح من الدخيل فالاتهام موجه إلي جمع القرآن، لا إلي تنزيله . وإسقاط تلك الكلمتين من القرآن، لا ينقص منه شيئاً، ولا يطعن في صحة القرآن وحفظه، ولا يبدل من موقف القرآن تجاه التوراة والإنجيل شيئاً فوجودهما أو إسقاطهما لا يغيرمن واقع القرآن من شئ !