عرض مشاركة واحدة
قديم 03 - 03 - 2015, 06:21 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,311,524

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: محمد في التوراة والإنجيل

في حديث ثان، يقول يسوع : "قلت لكم هذه الأشياء وأنا مقيم معكم والفارقليط، الروح القدس، الذي سيرسله الآب بإسمي، فهو الذي يعلمكم كل شئ، ويذكركم بجميع ما قلت لكم (يوحنا 14 : 25 – 26). هنا يسمي الفارقليط، باسمه المتواتر "الروح القدس" لاحظ التعبير المطلق، علي العلمية فهو "الروح" علي الإطلاق - وهذه صفة إلهية، وصفة "القدس" تنزيه له عن المخلوق، لأن "القدس" في لغة التوراة والإنجيل والقرآن كناية عن الله، بصفة التجريد والتنزيه ولاحظ الفرق العظيم مع التعبير القرآني، "روح القدس"، مرادفاً لجبريل، فهنا إضافة للتشريف، لا للمصدرية إنها تسمية، ما بين الإنجيل والقرآن، علي طريقة المشاكلة، لا علي طريق المقابلة وبما أن "روح القدس" هو جبريل في القرآن، فقد كفر بمحمد نفسه من جعل محمداً الملاك جبريل، روح القدس، الفارقليط . هذا في ذات الفارقليط وفي صفاته يقول :
إن الفارقليط يرسله الله باسم المسيح - فهل أرسل "أحمد" باسم المسيح ؟
إن الفارقليط يعلم الحواريين كل شئ - فهل تخطي "أحمد" الزمن وظهر للحواريين "يذكرهم جميع ما قاله المسيح لهم" ؟
والفارقليط يعلم رسل المسيح "كل شئ" هذا هو العلم الرباني وسعته الإلهية - فهل ينطبق هذا علي بشر ؟ أم لا مخلوق ؟
فذات الفارقليط وصفاته تمنع من أن يكون "أحمد" الرسول البشر . إن مصدر الفارقليط الإلهي، وعمله الإلهي، أسمي من المخلوق، ورسالته تتمة لرسالة المسيح، وهي مخصصة برسل المسيح والمسيحية.
في حديث ثالث قال : "ومتي جاء الفارقليط، الذي أرسلهإليكم من لدن الآب، روح الحق، الذي ينبثق من الآب، فهو يشهد لي، وأنتم أيضاً تشهدون، بما أنكم معي منذ الابتداء" (يوحنا 15 : 26) . هذه الآية تعلن مباشرة إلهية الفارقليط أنه "ينبثق من الآب" أي من ذات الآب والتعبير "ينبثق" ينفي الصدور بالخلق . فهو "روح الحق"، يصدر من ذات الآب، في ذات الآب، لذات الآب . وبما أن "الحق" هو أيضاً المسيح نفسه، فصفته "روح الحق" تدل علي صدوره أيضاً من المسيح، بصفة كونه "الحق" مع الله، أي كلمة الله .ودليل صلته المصدرية بالمسيح، كلمة الله، كون المسيح هو الذي يرسله من لدن الآب "أرسله إليكم من لدنالأب".
  رد مع اقتباس