عرض مشاركة واحدة
قديم 03 - 03 - 2015, 06:20 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,311,524

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: محمد في التوراة والإنجيل

ثانياً : " أحمد " في القرآن .
نوجز الواقع القرآني في هذه الاعتبارات
1- اسم النبي العربي في القرآن هو "محمد"، كما يرد في أربع آيات:
"ما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل" (آل عمران 144)
"ما كان محمد أبا أحد من رجالكم" (الأحزاب 40)
"وآمنوا بما نزل علي محمد" (محمد 2)
"محمد، رسول الله" (الفتح 29)
لذلك فوروده بلفظ "أحمد" مرة يتيمة مشبوه، ولا يعرفه الواقع التاريخي!
2 - إن تعبير اسم "محمد" المتواتر إلي "أحمد" في لفظة يتيمة في القرآن كله، تعبير مقصود، لكي ينطبق علي قراءة شاذة، لا أصل لها في المخطوطات الإنجيلية كلها، في كلمة "الفارقليط"، بحسب الإنجيل فالتحريف ظاهر ومزدوج في القرآن، وفي الإنجيل كما سنرى .
3 - في القرآن كله في النصوص كلها التي يرد فيها ذكر المسيح، ظاهرتان :
الأولي : يقفي القرآن علي كل الرسل بالمسيح، ولا يقفي علي المسيح بأحد (البقرة 87، المائدة 49، الحديد 47)
الثانية : المسيح نفسه، في ما ذكر القرآن عنه، لا يبشر بأحد من بعده علي الإطلاق، إلا في بعض تلك الآية اليتيمة
وهذا يجعل تعارضاً ما بين الموقف المتواتر، والموقف الشاذ اليتيم فيه. والعقيدة في كتاب منزل تؤخذ من المحكوم فيه، لا من المتشابه.
4 - وفي محكم نظم القرآن، إذا أسقط بعض الآية المشبوه، لا يختل النظم ولا البيان ولا التبيين ولا السياق اللفظي أو المعنوي : "يا بني إسرائيل، إني رسول الله إليكم، مصدقاً لما بين يدي من التوراة. فلما جاءهم بالبينات قالوا : هذا سحر مبين". يؤكد ذلك المعني نفسه المتواتر في (آل عمران 50، المائدة 46، الزخرف 63) ففيها جميعاً لا يبشر المسيح برسول من بعده . ومن ثم ، فهذا الواقع المتواتر يشير إلي إقحام مكشوف في آية الصف (6)
5 - سورة الصف كلها حملة علي اليهود الذين كفروا بموسي (5) وبعيسي (7 ويكفرون بمحمد (8 - 9) ويختم السورة بإعلان تأييد الدعوة القرآنية للنصرانية علي اليهودية، حتي "أصبحوا ظاهرين" (14) فلا إشارة في السورة، ولا دليل، يقضي بهذه الإضافة : "ومبشراً برسول يأتي من بعدي أسمه أحمد" (6) . فتأمل موقف اليهود من المسيح وهو يبشرهم برسول يأتيهم من العرب الوثنيين ! فلو فعل لكفروه مرتين، ولقتلوه مرتين !
6 - ليست قراءة "اسمه أحمد" ثابتة فهي غير موجودة في قراءة أبي وهذا دليل أثري علي تطور الإقحام قبل التدوين الأخير. فيحق لنا إسقاط قراءة "اسمه أحمد" حينئذ يأتي التبشير "برسول يأتي من بعدي" متطابقاً في القرآن والإنجيل علي الروح القدس.
7 - الإنجيل يعتبر المسيح خاتمة النبوة والكتاب والقرآن يصدقالإنجيل في ذلك، إذ أنه لا يقفي، في تسلل الرسل، علي المسيح بأحد والرسول الذي يبشر به الإنجيل، هو الروح القدس، وهو ليس ببشر، ولا يظهر لبشر حتي يكون "رسولاً بشراً"، "إسمه أحمد".
فكل تلك القرائن والدلائل تشير إلي إقحام "اسمه أحمد" علي آية الصف، وقد أسقطت الإقحام قراءة أبي!
  رد مع اقتباس