البشارة السابعة : "غنوا للرب ترنيمة جديدة ... تعظيم الله في أفواههم، وسيوف ذات حدين في أيديهم، لإجراء الإنتقام من الأمم والتأديب للشعوب" (المزمور 149)
قالوا : هذه البشارة نبؤة عن أمة محمد، إنها أمة الحمد والسيف معاً .
وفاتهم أن المزمور نشيد لبني إسرائيل أنفسهم، كما يتضح من فاتحته "يبتهج بنو صهيون بملكهم" (مز 149 : 1) فهل كان محمد ملك صهيون ؟ أم هل فرح بنو صهيون بمحمد ؟ ! حملات القرآن المتواترة عليهم خير شاهد.
البشارة الثامنة : "هوذا الأوليات قد أتت، والحديثات أنا مخبر بها ... غنوا للرب أغنية جديدة ... لترفع البرية ومدنها صوتها، الديار التي سكنها قيدار" (أشعياء 42 : 9و 11)
قالوا : إنها نبؤة علي يقظة الصحراء التي سكنها قيدار، الإبن التالي لإسماعيل إلي طريقة جديدة لحمد لله، فهي تشير إلي محمد والإسلام في الحجاز