الموضوع
:
قصة واقعية ورسالة شخصية من الله لك مرتبطة بالقصة وآية تحيا بها-28 فبراير 2015
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
27 - 02 - 2015, 03:49 PM
nasser
..::| العضوية الذهبية |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
1213
تـاريخ التسجيـل :
Apr 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
22,672
قصة واقعية ورسالة شخصية من الله لك مرتبطة بالقصة وآية تحيا بها-28 فبراير 2015
الرب يقبل عطاياك
الآية:
(بل أعطُوا ما عندكم صدقةً فهوذا كلّ شىء يكون نقياً لكُم)
(لو 41:11).
تقدّمت
إحدى السيدات
إلى البابا زخارياس البطريرك ال64 فى عداد البطاركة على كرسى الإسكندرية وقدّمت له مبلغاً من المال فقال لها:
(الله يقبل عطاياك)
وانتظرت السيدة أن يشكرها أكثر من هذا ولكنه صمت.
خرجت من عنده وهى فى ضيق شديد ولاحظ تلميذ البابا ذلك ولمّا سألها أخبرته أن البابا لم يشكرها أو يُباركها أو يهتم بها فطلب منها أن تنتظر ودخل وأخبر البابا بما تشعر به هذه السيدة فاستدعاها هذا البابا المُبارك
ثم طلب ميزاناً ووضع فى كفّته المبلغ الذى أحضرته وكان مبلغاً كبيراً ثم كتب على الورقة
الله يقبل عطاياك) ووضعها فى الكفة الأخرى
والعجيب أن الكفة التى فيها الورقة نزلت إلى أسفل أى أنها أثقل من الكفّة التى فيها المبلغ الكبير
ففهمت هذه السيدة قيمة الكلمة التى قالها البابا وأن قبول الله لعطية العاطى هى نعمة له أكثر ممّا يناله المُحتاج لأن الله قادر أن يكفى كل احتياجات أولاده ولكنه يعطينا فرصة لننال بركة العطاء لقبوله عطايانا.
+
الله يفرح لتجاوبك مع محبّته وينتظر أن تتجاوب معه بتقديم عطاياك لإخوتك المحتاجين فبهذا تظهر بنوّتك له.
الله لا يكون مديوناً لأحد لأنه أعلى من الكل فإن قدّمت شيئاً ثق أنه يُعوّضك أكثر منه ويُباركك حتى لا تتكبر وتثبت فى محبته وتتمسك بوصاياه.
إن العطاء إعلان منك أنك تحب الله أكثر من المال وبالتالى فأنت تابع لله وليس للعالم فتتخلّص من محبة المال التى هى أصل لكل الشرور.وبالعطاء تثق بنفسك أنك بنعمة الله قادر على أن تساعد غيرك.
الأوسمة والجوائز لـ »
nasser
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
nasser
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
nasser
المواضيع
لا توجد مواضيع
nasser
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى nasser
البحث عن كل مشاركات nasser