الموضوع
:
موقفنا من صلاح الله
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
12 - 05 - 2012, 12:10 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,313,037
موقفنا من صلاح الله
موقفنا من صلاح الله
صالحٌ هو الرب: حصنٌ في يوم الضيق، وهو يعرف المتوكلين عليه ( نا 1: 7 )
علينا أن نشهد عن صلاح الله في كل المناسبات. علينا أن نُعلن ـ بدون أدنى تحفظ ـ أن الله صالح، سواء فهمنا معاملاته معنا أم لم نفهمها، ذلك لأننا «نعلم أن كل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبون الله» ( رو 8: 28 ).
علينا إذًا أن نكون مستعدين للشكر على كل الظروف، واثقين في صلاح الله الذي لا يعمل مُطلقًا أي خطأ، بل لا يعمل إلا الخير الخالص. إذًا فإن وضع الرب الأشواك في طريقنا، فهذا لخيرنا. ويقول موسى للشعب عن إلههم، وهم على مشارف أرض الموعد: «فاعلم في قلبك أنه كما يؤدب الإنسان ابنه، قد أدَّبك الرب إلهك ... الذي أطعمك في البرية المنّ الذي لم يعرفه آباؤك، لكي يذلك ويُجرِّبك، لكي يُحسن إليك في آخِرتك» ( تث 8: 5 - 16).
دعنا لا نرتاب في صلاح الله حتى عندما يتلبَّد الجو بالغيوم. وأمام التجارب والمِحَن دعنا لا نفقد الشجاعة ولا نيأس. «صالحٌ هو الرب، حصنٌ في يوم الضيق، وهو يعرف المتوكلين عليه» ( نا 1: 7 ).
قد تحجب الظروف الصعبة صلاح الله عن العين إلى لحظة، لكن علينا أن نثق في صلاحه مهما كانت الأحوال. عندما تحجب الغيوم الداكنة نور الشمس عنا، فإننا لا نشك لحظة أن الشمس ما زالت خلف تلك الغيوم الكثيفة، وأنه سيأتي وقت فيه تُشرق من جديد بأشعتها الذهبية. هكذا نحن في وسط المِحَن القاسية، وبينما تُدمي أشواك البرية أقدامنا، فإننا نؤمن كل الإيمان بمحبة الله وصلاحه.
ثم إذا تعامل الناس معنا بالشر، فدعنا نشكر الله لأنه هو صالح. وإذا شعرنا نحن أنفسنا بأننا أبعد ما نكون عن الصلاح، ونحن فعلاً كذلك، فلنردد شكرنا لله لأنه هو صالح.
إن صلاح الله ينبغي أن يُقابَل بشكر المؤمن، لكن ليس بالنظرية الأمريكية ”يوم الشكر“، فالمؤمن ليس عنده يوم للشكر، إذ ليس عنده أصلاً يوم لعدم الشكر. إنه يشكر كل أيام السنة، ويشكر كل ساعات اليوم، وكل دقائق الساعة، وكل لحظات الدقيقة. «اشكروا في كل شيء، لأن هذه هي مشيئة الله في المسيح يسوع من جهتكم» ( 1تس 5: 18 ).
ودعنا لا نسمح للعدو مهما كانت الظروف أن يُشككنا في صلاح الله، بل لنَقُل في كل الأحوال: «إنما صالحٌ الله» ( مز 73: 1 ).
ومع أن تدابير الله تختلف، ومُعاملاته تتباين،
ولكن قلبه صالح أبدًا، وطبيعته لا تتغير أبدًا.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem