الموضوع: إثيوبيا
عرض مشاركة واحدة
قديم 14 - 05 - 2012, 10:09 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,346,435

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

- الإشارات الكتابية إلى إثيوبيا:

مع أن ونكلر أثبت منذ زمن طويل أن الأشوريين كانوا يطلقون اسم "كوش" نفسه، على منطقة أخرى في شمالي جزيرة العرب، ويظن سكنر أن العبرانيين تبعوهم في ذلك، فكانوا على صواب عندما ذكروا أن نمرود كان ابنًا لـ"كوش"، حيث أن أول أسرة بابلية مالكة كانت من أصل سامي، ولكن لا يوجد أدنى شك في أن المقصود بـ"كوش" في الكتاب المقدس هي كوش الأفريقية. وتذكر كوش (الحبشة) مرة واحدة في العهد الجديد وأكثر من أربعين مرة في العهد القديم وتدل الآثار الكثيرة على أن المرأة كانت لها مكانة رفيعة في إثيوبيا، كما يبدو أن لقب " كنداكة" (أع 8: 27) كان اللقب الرسمي لعدد من ملكات الحبشة. كما ينسب أحد أهرامات مروي إلى كنداكة، ومازالت صورتها موجودة في كاجا، كما أن كنوز حليها هي التي اكتشفها فرليني سنة 1834، وهي موجودة الآن في متحف برلين. وقد غزا بترونيوس (24 ق.م) إثيوبيا لحساب روما، ودمر العاصمة، ولكن كنداكة أرسلت سفراء إلى روما وعقدت معاهدة صلح معها , ويغلب أن " الخصي " - ولعله كان وزيرًا لخزانة هذه الملكة ذاتها - لم يكن دخيلًا زنجيًا، بل كان يهوديًا وضع مهاراته اليهودية في إدارة شئون المال، في خدمة الملكة النوبية (كما يقول ماكس مولر).
وتذكر إثيوبيا في العهد القديم بكل تقدير، كما تذكر أسماء عدد من الشخصيات الإثيوبية مثل: كوشي (2 صم 18: 21، إرميا 36: 14، صفنيا 1: 1)، وموسى نفسه تزوج امرأة كوشية (عدد 12: 1)، وأنقذ عبد ملك الكوشي إرميا من الجب (إرميا 38: 7). وكانت بلادًا غنية (أيوب 28: 19، إش 43: 3) لها تجارة واسعة مع شبه الجزيرة العربية (إش 45: 14)، ومواطنوها يفخرون بالانتساب إليها (مز 87: 4). ويتكرر ذكر العلاقة بين كوش وسبأ (تك 10: 7 و8، إش 43 : 3 الخ) وهي حقيقة أيدتها- بشكل عجيب - الاكتشافات الحديثة والكتابات والنقوش السبئية في كل بلاد الحبشة.


إثيوبيا






والكوشيون الأصليون لهم لون ثابت لا يتغير مثل رقط النمر (إرما 13: 23)، وهم قوم مطمئنون لا مبالون (حز 30: 9). ولكنهم محاربون أشداء (حز 38: 5، إرميا 46: 9) وكانوا قوة كبيرة في جانب نينوى ( ناحوم 3: 9) ولكن إسرائيل استطاعت أن تهزمهم بمعونة الرب (2 أخ 16: 8، إش 20: 5، 36: 6). والرب يهتم بتاريخ كوش ومصر أيضًا (إش 20: 3)، ويحب أبناء كوش مثلما يحب بني إسرائيل ( عاموس 9: 7)، وسيأتي الوقت الذي فيه تبسط كوش يديها للرب (مز 68: 31). وتذكر كوش ومصر كوحدة واحدة (إش 20: 4). كما يذكر الكتاب عددًا من أسماء ملوك كوش مثل زارح (2 أخ 14: 9)، وسوا (2 مل 17: 4)، وترهاقة (2 مل 19: 9 ، إش 37: 9).
  رد مع اقتباس