ويقول أيضاً:
جاءنا فى عام 1986م تصريح من دير الأنبا صموئيل المعترف بالزيارة لخمس أفراد فقط لأن وقتها الزيارة كانت بتصريح وصعب المنال أيضاً وكان والدى فى ذلك الوقت مريضاً ويصارع الموت فذهبت للقديس وكان وقتها فى نقاده وعرضت عليه الموضوع وأخبرته بمرض والدى فقال لى: "دى فرصة ذهبية ولازم تزوروا الدير" ثم سألنى: "ها ترجع يوم إيه" فقلت له: "ثلاثة أيام بالسفر" فصمت للحظة ثم قال لى: "مع السلامة ومش هيحصل حاجة فى غيابكم" وفعلاً قمنا بالزيارة ثم عدنا إلى بلدتنا وفى ثانى يوم تنيح والدى.