عندما كانت ابنتى الصغيرة تبلغ من العمر ستة سنوات تقريباً كانت ترضع فى إصبعها فأصبحت عادة عندها فعرضناها على القديس فأخذ يضحك معها من قلبه ثم أمسك بإصبعها ورشمه بالصليب المقدس وقال: "بعد كده مش هترضع فيه تانى" وبعدها أخذت ابنتى معى إلى بلدة العيايشة لنزور خالها وفى الطريق قام أحد الركاب بفتح باب السيارة وغلقه على إصبع ابنتى فأخذ ينزف بغزارة فتوجهت بها إلى الوحدة الصحية بالعيايشة وتم عمل غرز لها ورُبِطَ الإصبع بالشاش فحاولت أن تضعه فى فمها فلم تستطع من الألم والرباط ومن وقتها زالت عنها تلك العادة الغير مستحبة.