تمت خطبتى من شخص عائلته لا تعرف شيئاً عن المسيح بل أن والد خطيبى يعمل أعمالاً شيطانية وله فى السحر والشعوذة, فكنت أصرخ إلى الله لكى أعرف هل هذا الشخص من نصيبى أم لا؟ فحلمت بالقديس الأنبا مكاريوس بملابس الكهنوت السوداء ويمسك بالشورية فى يده ويقف أمام صورة السيد المسيح يبخر له ويضحك, ولكن استمرت المشاكل معى لمدة ثلاثة سنوات كان خطيبى وقتها فى الكويت ولكن بصلوات القديس تم الزواج وفى يوم زواجى قام والد زوجى بأعمال شيطانية لكى ينزع فرحتنا منا.. فأخذت أبكى وأقول: "سوف أذهب للبابا كيرلس فى دير ما رمينا ليفك السحر بصلواته" وكانت ظروفى المادية صعبة جداً فبعت سلسلتى الذهبية لكى أستطيع السفر إلى الإسكندرية ومنها إلى دير مار مينا وبالفعل ذهبت وفى طريق عودتنا دخلنا دير البراموس أيضاً الذى ترهبن فيه القديس الأنبا مكاريوس وهناك تقابلنا مع الراهب الذى يسكن قلاية القديس حالياً فسألنا: "هل فيكم أحد سيذهب إلى قنا .. فيه أمانة لسيدنا الأنبا شاروبيم (أطال الله حياته) وأمانة لقدس أبونا صليب تأخذوها معكم .. وأنا لى 5 سنوات مش راضى أبعث الأمانة لهما فاشتكوا منى للقديس .. فجاء لى وقال أبعث الأمانة كفاية .." وهى عبارة عن تونيه لسيدنا الأنبا شاروبيم وفراجيه لقدس أبونا صليب .. وكان الحزن واضح على نفسيتى ومنظرى .. فسألنى الأب الراهب "مالك" فرويت له ما حدث فى ليلة زفافى .. فقام بالصلاة وقال: "لا تخافى هو حبيبك الأنبا مكاريوس بيصلى من أجلك .. وربنا سوف يفك الكرب .." ثم رجعت إلى قنا وطلبت من زوجى أن يرتدى الفراجيه لمدة ثلاثة أيام كل ليلة قبل ما أن نعطيها لقدس أبونا صليب .. وبالفعل تمجد الله معنا بعد الثلاثة أيام وشعرت بالحقيقة أن القديس يهتم بى كأب حقيقى .. وتمر الأيام ويرزقنى الله بابنتى "ناردين" وبعدها "مكاريوس" على اسم القديس لكى ما أشهد له بقية أيام عمرى وأشهد بفضل صلواته عنا, الله يتحنن علينا ببركة صلوات القديس الأنبا مكاريوس أمام عرش النعمة. بركته المقدسة تكون معنا آمين.