عندما تزوجت زارنى القديس فى منزلى الجديد وكان منزلاً متواضعاً لأن زوجى فقير.. وصدقونى لم أكن أملك ثمن زجاجة كوكاكولا لأقدمها للقديس فكنت فى غاية الخجل جداً .. فأنا أحبه جداً ونفسى أَتستر معاه ومش عارفة أعمل إيه وناس كثيرة جاءت وراءه ودخلوا عندى عندما سمعوا أن القديس موجود عندى .. وكان معى قطعة حلوى (ملبسة) وكنت أخبأها فى يدى ومترددة أعطيها له أم لا؟ لأنها دون قيمة فشعر القديس بى ونظر إلىَّ بعطف وأبوة شديدة فتجرأت وقلت له: "يا سيدنا تأخذ الملبسة دى" فقال لى: "أيوه آخذها" وآخذها منى وأكلها أمامى حتى يجبر بخاطرى وقال للناس: "أنا هأقعد هنا شويه لأنى ارتحت لهذا البيت" فكانوا يعطونه صور يوَّقع عليها فى بيتى وكل من كانت معه مشكلة يقولها فى بيتى فأعطانى بركة كبيرة فى هذا اليوم, وكنت عاقراً لمدة كبيرة فصلى لى وقال: "السنة المقبلة أعمد لكِ" وفعلاَ ربنا أعطانى ابنى (عماد) وبعدها بصلواته أيضاَ أعطانى الله أربعة أولاد بركته المقدسة تكون معنا آمين.