وتقول أيضاً:
وتمر السنون ويتنيح القديس وتفتر علاقتى بالله وأتوقف عن الاعتراف والتناول حوالى عشر سنوات وتزيد المشاكل ويزداد بعدى عن ربنا أكثر فأكثر حتى كلام القديس ووصيته لى بالمواظبة على التناول والاعتراف نسيتها .. حتى مر أحد معارفنا بطريقه وجاء إلى منزلى ومعه حذاء القديس الأنبا مكاريوس فطلبت منه أن يتركه عندى عدة أيام قليلة للبركة ووقتها تذكرت كلام القديس وأحسست برهبة شديدة ولم أستطع حتى أن ألمسه .. وكنت أضع الحذاء فى حضن أولادى وهم نائمين وشعرت بضميرى يؤنبنى لأننى غير مستحقة أن أمسك بالحذاء وفجأة وجدت نفسى أسرع إلى الكنيسة للاعتراف والتناول ووجدت نفسى أعرض كل مشاكلى أمام ربنا وأطلب من القديس صلواته لكى تُحل كل مشاكلنا .. ومنها أن زوجى اقترض مبلغاً من البنك وعجز عن سداده وتراكمت علينا الفوائد وتضاعف المبلغ وهدد البنك بتحويل الشيك إلى الشئون القانونية فكان عندنا شقة نعرضها للبيع وفى نفس اليوم بعد أن طلبت صلوات القديس اتصل بنا مشترى واشتراها وسددنا نصف القرض فى ثانى يوم بدون تأخير وشعرت وقتها بيد القديس هى التى تفك ضيقنا فقمت فى نفس الوقت لأكتب عمل الله معى. وبعد كتابة المعجزة خطر على تفكيرى إنى لا أرسل المعجزة إلا عندما يسدد القديس النصف الباقى من الدين لكن فى ثانى يوم صباحاً اتصل بنا المشترى يطلب التراجع عن الشراء فقمت وفتحت كتاب معجزات القديس فانفتح على جملة "دى معجزة اكتبيها" فخجلت من نفسى وقمت على الفور وكتبت هذه المعجزة واعتذرت للقديس على أنى أضع له شروط ومازلت أطلب صلوات القديس الأنبا مكاريوس لى ولزوجى وأولادى ليحفظهم ويملأ بيتى بركة ويقوينا لنسير فى طريق ربنا.
بركة صلوات القديس الأنبا مكاريوس تكون معنا آمين.