ويقول أيضاً:
مرضت زوجتى بحمى النفاس فتضرعت إلى الله والقديس من أجل شفائها فتم لها الشفاء. أصيبت بعدها بنزيف شديد لدرجة أنها تقوم من النوم تجد نفسها فى بركة من الدماء "السرير" وكل الفرش الذى عليه.. بالرغم من أنها أخذت الكثير من العلاج فأصبحنا فى شدة القلق واليأس, وبعد عدة أيام ذهبت إلى القديس فى المطرانية ومعى نفس إبريق المياه ومن مراحم الرب علىَّ وجدته فذكرت له مرض زوجتى وحالتها فأمر القديس جميع الموجودين بالوقوف للصلاة وصلى القديس صلاة طويلة على الإبريق ورشم المياه وقال لى "لا تخف ربنا يعمرَّ بيتك.." وشربت زوجتى من المياه وفى اليوم التالى لم تجد للنزيف أى أثر.