عرض مشاركة واحدة
قديم 18 - 02 - 2015, 02:43 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
بنت معلم الاجيال Female
..::| مشرفة |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 45
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 58,440

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بنت معلم الاجيال غير متواجد حالياً

افتراضي رد: صلوا ليلاً ونهاراً ليرسل لكم الله معونة من فوق

وتقول أيضاً:
فى أحد الأيام ذهبت للقديس ومعى موافقة من الوزارة على نقلى من مديرية الشئون الصحية إلى مديرية تنظيم الأسرة بالمحافظة بناءاً على طلبى ورغبتى ففرح القديس جداً ورشم القرار بالصليب فأبلغته بأن المدير جديد ورافض التنفيذ فأشار عليَّ بالذهاب "للوزير مرة أخرى وللمحافظ" .. ولأنه صعب عليَّ هذا المواقف فقال لى: "خلاص لا تروحى ولا تيجى .." فقلت له: "بلاش أنفذ مش خسارة؟" فقال: "هم هيقولوا لكِ تعالى واستلمى.." ثم قام ودهنى بزيت من عنده ثم قمت وسلمت عليه للعودة إلى البيت فأخذ يدعو لى ويقول: "المسيح معاكِ المسيح هيسندك ماتخافيش .." وأخذ يكرر فيها وهو واقف، وعندما انصرفت من أمامه أخذت أفكر وأسال نفسى: "ليه سيدنا مشغول بىَّ خالص وخايف عليَّ كده .." وأخيراً اكتشفت فوجدت المدير العام رافض التنفيذ والموضوع اتسع جداً .. فاشتكيت للوزارة عن طريق رئيس المجلس المحلى فدخلت فى استفسارات عديدة وتساؤلات وردود لا حصر لها من الوزارة للمديرية والعكس، وأخيراً استدعانى المدير وقال لى: "تعالى استلمى" وأعطانى القلم والورقة واستلمت كما قال القديس: "هيسلموكِ" ولكننى فوجئت بأن المدير عمل ذلك باتفاق بينه وبين مديرة تنظيم الأسرة فى الوزارة على أساس أنها تستدعينى ومعى مشرفة التمريض لحضور دورة تدريبية بالقاهرة لمدة أسبوع مع العلم بأنها أسبوعين وبصلوات القديس الأنبا مكاريوس اكتشفت الحقيقة وحضرت الأسبوعين وفى آخر يوم أجُرىَّ تقييم للجميع ففوجئت بأنها أرسلت خطاب سرياً للمدير تفيده بأننى حصلت على 45٪ والممرضة 75٪ وطلبت نقلى من منصبى علماً بأن معى شهادة تفيد تأدية الدورة بنجاح فكيف يتم هذا؟ فرفعت قضية من ناحية ومن ناحية أخرى متابعة ردود الوزارة والمجلس المحلى والمحافظ وبصلوات القديس صدر القرار بالتنفيذ واستبعاد الطبيب الذى وضعوه بدلاً منى وتسلمت العمل فى 6 /8/1989 مديرة تنظيم الأسرة غير أن المحكمة حكمت بالتعويض، وفى يوم 22/8/1989 ذهبت لاطمئن القديس وأعيد عليه بمناسبة عيد السيدة العذراء وقبل أن أنطق بكلمة وأثناء انحنائى لتقبيل الصليب ويده سألنى: "استريحتى خلاص؟" وهذا ليس بعجيب أو غريب على قديس هذا العصر الذى يعلم بكل شئ.
  رد مع اقتباس