وتقول أيضاً:
كان رئيسى فى العمل عليه استبدال معاش كنت أقوم بخصم القسط الشهرى وبدون قصد ولضغط العمل لم أتنبه لنهاية الخصم واستمر الخصم بالزيادة لمدة سنة كاملة وعند اكتشافه لهذا الخطأ قام بتحرير مذكرة وأحالنى للشئون القانونية وقال لى: "أنا لازم أحولك للنيابة" فضعفت جداً لهذا الكلام. واسُتدعيت لإدارة الشئون القانونية وطلبنى أحد المفتشين المعروف بقسوته وعند توجهى لهذا المفتش أخرجت من شنطتى صورة للقديس الأنبا مكاريوس وكلمت الصورة كأننى اكلم شخصاً يرافقنى وقلت له: "أنا مش عارفه اعمل إيه وأقول إيه أنت تتصرف وتتمجد", وعند وصولى وسؤالى عن هذا المفتش أخبرونى بأنه خرج من قليل فبادرنى أحد المفتشين الموجودين وقال لى: "تعالى أنا سآخذ أقوالك" وفى نفس الوقت ساعدنى فى تحرير استمارة لاسترداد ما خصم بالزيادة لصالح المدير وسلمت لإدارة الحسابات وتم تحرير شيك بالمبلغ. وفى صباح اليوم التالى بادرنى المدير بالقول: "عملتى إيه يا مدام" وفعلاً أصر على تحويلى للنيابة وتم استدعائى للنيابة وأخذت معى صورة من مفردات المرتب الموضحة بها قسط الاستبدال وصورة من الشيك.
عند مقابلة السيد وكيل النيابة عرفته أن هذا الخطأ تم بدون قصد ونتيجة لضغط العمل وعندما عرف أن الشاكى صرف ما خصم منه بالزيادة قال لى: "خلاص نكتفى بلفت نظر" والعجيب أن السيد وكيل النيابة عندما تطلع على مفردات المرتب بادرنى بالقول هو شهر فبراير يكون 31 يوم.. وحتى اليوم لم يرد أى شيء من النيابة وحفظ الموضوع ببركة صلاة القديس الأنبا مكاريوس الذى لا يترك أولاده فى حيرة لأى سبب بركته المقدسة تكون معنا آمين.