الموضوع
:
اختَرْ الحياة
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
12 - 05 - 2012, 12:09 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,349,310
اختَرْ الحياة
اختَرْ الحياة
قد جعلت قدامك الحياة والموت. البركة واللعنة. فاختَرْ الحياة لكي تحيا أنت ونسلك ( تث 30: 19 )
إن الإيمان بالمسيح يُنتج حياة، استعراض الماضي منها في أي وقت يبعث على الفرح والاطمئنان.
ففي الرسالة الثانية لتيموثاوس نرى صورة من أجمل الصور وأبهاها، صورة شيخوخة ساكنة على مقربة من الموت تمر بكل طمأنينة على مجرى الحياة بأجمعه.
يقول الرسول:
«قد جاهدت الجهاد الحسن، أكملت السعي، حفظت الإيمان، وأخيرًا قد وُضع لي إكليل البر».
لم يكن الرسول معصومًا من الخطأ ولكنه مع هذا استطاع أن يحيا حياة عندما ذبلت الدنيا أمام ناظريه لم يندم عليها، بل رآها قد أخذت طريقًا حسنًا، لا بل كان موقنًا أن فجر الأبدية سيُعلِن حُسن اختياره لهذه الحياة. فاسأل نفسك أيها القارئ العزيز: هل حياتي من هذا النوع؟
هل أشعر إذا اقتربت من نهايتها أن معظمها إن لم يكن كلها قد ذهب هباءً منثورًا؟
ستقف أمام العرش العظيم الأبيض لتعطي حسابًا عن حياتك على الأرض. فهل ستشعر في ذلك الوقت بأنك أخطأت المرمى وضللت الطريق عما كان يجب أن تكون عليه.
إنك في حِل من أن تختار أحد أمرين لا ثالث لهما. عند استعراضك لماضيك، إما أن تراه كبرية قاحلة، وإما أن تراه كجنة ناضرة. وثق تمامًا بأنه ليست هناك أية وسيلة غير الإيمان القلبي بالمسيح والطاعة الكاملة له،
تمكِّنك من أن تعيش بالبر والتعقل والتقوى، وتخرج من العالم وأنت ساكن الجنان، ممتلئًا قلبك بالسلام، وتقول مع الرسول المطمئن:
«إني عالمٌ بمَن آمنت، وموقن أنه قادرٌ أن يحفظ وديعتي إلى ذلك اليوم» ( 2تي 1: 12 ).
فابدأ الطريق الصحيح الآن، ربما لا تجد في المستقبل وقتًا أكثر ملاءمة من هذا الوقت لأن تخطو فيه هذه الخطوة السامية خطيرة النتائج، إن عزيمتك تأخذ في الضعف كلما تقدمت في الأيام، سيعتريك الكسل والهزال في كل طرقك، ستلف العادات أعشابها حولك وتمنع حرية تحركك، سيصبح الإنجيل عاديًا ويفقد تأثيره الحاد عليك على ممر الأيام إذ يصبح شيئًا مألوفًا لأذنيك، إنك لا تستطيع الاعتماد على الغد، فكم ممن اعتمدوا عليه خاب رجاؤهم.
كن حكيمًا اليوم، ابتدئ طريقًا قويمًا بتسليمك نفسك لله الآن. طوبى لك حقيقةً إن كنت بعمل إلهي في قلبك تقول مع الرسول المغبوط:
«
ماذا تريد يا رب أن أفعل؟
».
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem