وتقول أيضاً:
حضرت مرة من أربع سنوات إلى المزار وذلك أثناء ذهابنا إلى أسيوط ولكننا وجدناه مغلقاً فبكيت وعاتبت القديس هل هو مش عايزنا؟ ولا زعلان؟ وفى نفس الوقت وافق زوجى بصعوبة انه يمر على المزار فعندما رآه مغلقا قال: "خلاص وإحنا راجعين نمر مرة أخرى", فطلبت من القديس بشدة انه يتصرف وذلك لاشتياقى الشديد لزيارته وفعلاً عند الباب الخارجى تقابلنا مع سيدة تسألنا "انتوا من فين؟" قلنا لها: "من أسيوط ولكننا عايشين فى الغردقة .." فقالت لنا: "جايين للأنبا مكاريوس .." قلنا: "بس المزار مغلق .." فقالت: "لأ انتظروا المفتاح مع عم فلان .." فأحسست فى داخلى بأن القديس شعر بى وسمعنى ومارضيش يزعلنى وامشى من غير ما آخذ بركته وفعلاً فتح لنا المزار فأخذنا البركة.