ويقول أيضاً ..
كنت فى بداية تعرفى على الآنسة منى التى أصبحت زوجتى وكنا فى الكنيسة المرقسية بقنا أثناء وجود القديس فقلت له: "باركنا يا سيدنا أنا عايز أتزوج البنت دى" فقال لى القديس: "يالا يا ابنائى اتزوجوا والرب يبارككم" وفعلاً تم الزواج ببركة السيدة العذراء مريم والقديس العظيم مار مرقس الرسول وصلوات القديس وتزوجنا فى حجرة متواضعة فى منزل والدة زوجتى ومرت السنوات ورزقنا الرب بولدين كيرلس ومينا وحدث الأتى:
قامت والدة زوجتى بطردى أنا وزوجتى وأولادى ظهر أحد أيام الصيف وكانت درجة الحرارة مرتفعة جداً. فذهبت أنا وزوجتى وأولادى إلى القديس ولم يكن معى أى نقود فى جيبى فقلت لزوجتى: "قولى لسيدنا ما حدث" فقالت لى: "قل له انت" فنادى القديس عليَّ وقال لى: "قل لى انت" فقلت له: "يا سيدنا حماتى طردتنا أنا وزوجتى وأولادى ومش عارفين نروح فين فى هذا اليوم" فقال لى: "إن شاء الرب يسوع المسيح يعطيك شقة وفتح درج المكتب وأخرج مبلغاً من المـال وأعطاهم لى" فقلت لـه: "أنا معى نقـود يا سيدنا .. نحن نريد حجرة وليس نقود" فقـال لى: "أنا عارف كل حاجـة يا ولدى خد هذه النقود ولما ربنا يكرمك بشغل أبقى جيبهم" فشكرته وخرجنا أنا وزوجتى والأولاد من عند القديس ولكن لا نعرف إلى أين نذهب ووقفنا أمام باب الكنيسة المرقسية الخارجى ونحن ننظر لبعضنا البعض دون أى كلمة وكانت حالتنا صعبة جداً. والشىء الغريب فى ذلك الوقت حدث وكأن إنسان أمسك أيدينا وأرجعنا إلى المنزل مرة أخرى. وكانت المفاجأة والمعجزة فعندما رأتنا حماتى كأنها لم ترانا منذ سنين بل رفعت (الشبشب) وراحت تضرب به على فمها وعلى وجهها وهى تقول: "سامحونى أنا غلطانه" وهى لا تعلم أى شئ عنا أو ما حدث بيننا وبين القديس أو حتى إلى أين ذهبنا بل حدث بعد عدة أيام أن أعطانا الله أكثر من الشقة فقد أعطانا المنزل كله حيث قامت حماتى بكتابة المنزل باسم زوجتى وسجلت عقد بيع المنزل كاملاً والمكون من ثلاث طوابق فى الشهر العقارى. ببركة صلوات القديس.