بعد نياحة القديس حزنت عليه حزناً شديداً لا يوصف وكنت أبكى كثيراً عليه وفى يوم وأنا نائمة وإذ بى أراه فى حلم وهو يرتدى ملابس الكهنوت البيضاء وتحدث معى وقال لى: "انت حزينه ليه" فقلت له: "علشان مش هاشوفك تانى .. أنا عايزه آجى عندك يا سيدنا" فقال لى: "لا .. أنا هأبقى آجى لك عندما تحتاجى إلىَّ".. فقلت له: "طيب أزاى أنا بأكلمك هو أنا مت يا سيدنا" فقال لى: "لا .. أنا جيت لك علشان لا تبكى عليَّ ثانى" وكأن القديس علم بمدى حزنى عليه لأنى أحبه محبة كبيرة وجاء لى لكى يطمئننى أنه لن يتركنى وعندما أحتاج إليه سوف يحضر إلىَّ. وفعلاً بيوفى بوعده.