ويقول أيضاً ..
كان هناك آلام وشحنات كهربائية فى الداخل فذهبت إلى مزار القديس وسجدت هناك وظللت أبكى بدون إرادتى (تلقائياً) فشعرت بنسمات راحة أكثر من الأول. القلق والتوتر والخوف والشك كلها زالت تدريجياً حيث كنت كمن يتلوى فى ممارسة الألعاب (رأسى ويدى وأرجلى) بالأرض وتخرج هذه الآلام من اليدين والرجلين والرأس فى صورة رعشات مستمرة كأن شخصاً يكهربنى والقديس الأنبا مكاريوس والشهيد مار جرجس والسيدة العذراء والأنبا شنودة وأساقفة قنا المنتقلين والأنبا ونس شفيع الأقصر وكل ما أذهب إلى المزار يحدث ما حدث كالسابق تماماً ولكن بصورة أخف إلى أن تلاشت تماماً بالإضافة إلى أننى كنت آخذ شكل الصليب أثناء وجودى على الأرض والرعشات تخرج منى.
سلام الرب عليك يا أنبا مكاريوس
وشفيعتك السيدة العذراء أم المخلص.