2100 - تمر الايام والسنين والعصور ودورة الحياة وروتينها كما هي ، فلا جديد تحت الشمس ولا من حقيقة ٍ نراها كحتمية الموت . يتعب الانسان ويشقى خلف مكتسبات الحياة ، فاذا بخسائرها وويلاتها تسود ، وفي النهاية يرى الانسان واذا بكل تعبه ِ الذي تعبه تحت الشمس يؤول الى تلك الحتمية نفسها : الموت ثم سداد ثمن خطاياه . اذن في عالم ٍ كل ما فيه باطل ٌ وفان ٍ ، ويمكنك ان تتطلع من حولك وان ترى ماذا اقصد ، في عالم ٍ كل ما فيه باطل ٌ وفان ٍ تحتاج الى يد ٍ تمتد من خارج محدودية هذا العالم وفنائه فتمسك بيدك وتمنحك حياة جديدة تدوم وتبقى وتستمر فوق هموم اليوم وقلق الغد . ... هكذا لم يأتي يسوع ليقدم دينا ً جديدا ً بل ليصنع القلب الجديد والانسان الجديد . أتى ليكون تلك اليد الوحيدة الممتدة من خارج محدودية عالمنا وفنائه ، يد الله المحب . وبعد أن سُمّرت يده على صليب ٍأُعد اصلا ً لي ولك ليدفع ثمن خطيتي وخطيتك ، قام دائسا على حتمية الموت ليُمسك بيدك ويقودك بمحبته ِ في حياة ٍ جديدة تبقى الى الابد .
الخيار لك ، فماذا تختار ؟