السَراب
ورد ذكره في الترجمة العربية التي بين أيدينا اشعياء 35: 7 ولكن البعض يظنون أن الأصل يعني "حرارة محرقة" والسراب عبارة عن رمال الصحراء تراها في ضوء النهار وكأنها ماء حين تنعكس عليها أشعة الشمس، فيظهر سطح الأرض المقفرة وكأنه بحيرة ماء صافية. ويقصد النبي بهذا القول أن السراب الخداع سيصبح حقيقة وواقعة صحيحة، فتصير الأرض القفر بحيرة ماء تنمو حولها الأشجار، وهو قول نبوي يشير إلى زمن مجيء المسيح.