عرض مشاركة واحدة
قديم 02 - 01 - 2015, 03:34 PM   رقم المشاركة : ( 7038 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,677

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

طريق ملكوت السموات ..
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
السلاح الذى يضعه الإنجيل كأساس للسائرين فى طريق ملكوت السموات هو :

" لا تدينوا فلا تدانوا. لا تقضوا على أحد فلا يقضى عليكم"(لو37:6).

فإذا أردت أن لا يسبك أحد أو يهينك فلا تسبه أنت أو تهينه، إذا أردت أن لا يخوض أحد فى سيرتك فلا تخوض أنت فى سيرته، هذا على المستوى الإيجابى.

ولكننى أريد أن أتكلم على المستوى السلبى، لأنها تؤخذ على هذا المحمل.

تصوروا معى أن هناك طائراً مسافراً، وبجانبه طائر آخر مسافر، بدأ يضايقه ويعضه ويريد أن يسبقه، فإن الطائر الأول لا يلتفت إلى الثانى، لأنه إذا التفت إليه أو انشغل به فإنه سيفقد الطريق. لماذا؟

لأنه، كما يقول العلماء، فإن الطائر وهو مهاجر، يكون فى مخه ما يشبه الردار يقيس به جاذبية الأرض، فإن لم يضبط زاوية الطيران، فإنه لن يصل أبداً.

ولذلك فهو لا يلتفت إلى اليمين ولا إلى اليسار إطلاقاً. هذه الغريزة موجودة فينا روحياً. ولذلك يقول الرب:

" لا تدينوا فلا تدانوا" ، لأنك لو دنت أحداً، خرجت خارج الخط، ولا يمكن أن تصل، لأنك إذا دنت فستدان. وعندما تدافع عن نفسك تجد أنك خرجت خارج الطريق، لأنه ليس من المفيد لك أن تدافع عن نفسك أبداً.

من المفيد لك أن تنكر ذاتك، وأن تتنازل عن كل ما عندك، وأن تضرب على خدك الأيمن فتدير الآخر أيضاً، وأن تترك رداءك لمن يطلب ثوبك.

كل هذا لكى تصل. هذا هو فى الحقيقة السلاح الذى بواسطته يكون الإنسان مستعداً للسير دون أن تتعرقل مسيرته.

أبونا متى المسكين