(3) القوس في السحاب: "قال الرب لنوح: هذه علامة الميثاق الذي أنا واضعه بيني وبينكم.. وضعت قوسي في السحاب، فيكون علامة ميثاق بيني وبين الأرض، فيكون متى أنشر سحابًا على الأرض، وتظهر القوس في السحاب، أني أذكر ميثاقي.. فمتى كانت القوس في السحاب، أبصرها لأذكر ميثاقًا أبديًا.." (تك9: 12-17).
(4) السحاب يحجب الضوء: فالسحاب المتراكم يظلم الجو ويُستخدم رمزًا للدينونة، فيقول حزقيال النبي: "ويظلم النهار في تحفنحيس.. فتغشاها سحابة.. فيعلمون أني أنا الرب" (حز30: 18 و19، انظر أيضًا مراثي2: 1).
(5) السحب العابرة: يوجد عادة فرق كبير بين درجات الحرارة في الليل في فلسطين، ودرجات الحرارة في النهار. فالنهار دافئ والسحب القادمة من البحر كثيرًا ما تتلاشي بفعل حرارة الجو فوق اليابسة، وتختفي وكأنها لم تكن. وهكذا يقول الرب: "قد محوت كغيم ذنوبك، وكسحابة خطاياك" (إش44: 22). كما يشير النبي هوشع إلى سرعة زوال هذا السحاب العابر بالقول: "إن إحسانكم كسحاب الصبح ، وكالندى الماضي باكرًا" (هو6: 4). ويشبه أيوب سعادته بالسحاب العابر: "فعبرت كالسحاب سعادتي" (أي30: 15).