عرض مشاركة واحدة
قديم 12 - 06 - 2012, 06:11 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,348,975

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: السَبي البابلي | سبي بابل | سبي المملكة الجنوبية | سبي يهوذا

11- تمرد صدقيا وحصار أورشليم، 588 – 586 ق.م.: لقد كان تمرد صدقيا مغامرة جريئة، ولكن نبوخذراصر لم يكن ليقبل مثل هذا العصيان من أتباعه، فزحف في الحال إلي الغرب، وأوكل إلي نبوزرادن مهمة الأستيلاء علي أورشليم، أما هو نفسه فقد جعل مقر قيادته في ربلة علي نهر الأورنت في سوريا، وفي هذه الأثناء اجتاز فرعون الحدود علي رأس جيشه لنجدة حلفائه، فاضطر الكلدانيون إلي رفع الحصار عن أورشليم لمقابلته في العراء (ارميا 37: 5)، ولكن فرعون خانته شجاعته وأثر السلامة، فرجع بسرعة بدون الدخول في معركة، فعاد بنوزردان إلي حصار أورشليم حصارًا اشدَّ من الحصار الاول.
وفي الفترة القصيرة التي شم فيها المحاصرون أنفاسهم لانسحاب الكلدانيين، خرج إرميا من أورشليم ليذهب إلي موطنه في عناثوث علي بعد نحو اربعة أميال إلي الشمال الشرقي عبر الجبل، لشأن عائلي (ارميا 37: 11 – 15) واكتُِشف رحيله، فقبض عليه واتهم بأنه يقع إلي الكلدانيين، ووضعوه في بيت السجن في بيت يوناثان الكاتب، وبينما هو هناك أرسل الملك صدقيا وأخذه وسأله سرًا، وقال له: "هل توجد كلمة من قبل الرب ؟ " فاجأبه إرميا بدون وجل: "توجد .. إنك تدفع ليد ملك بابل ". وقد تمتع إرميا، بعد ذلك – بتدخل من الملك صدقيا – بقسط أكبر من الحرية. ولكن بسبب مواصلته المناداة في آذان الشعب بضرورة التسليم، تآمر أعداؤو علي قتله، فألقوه في جب موحل لاماء فيه، حيث تعرض لخطر الموت اختناقًا أو جوعًا. ومرة أخري سعي الملك لمقابلة إرميا وأعدَّ إياه سراَّ بانه لن يقتله ولن يدفعه إلي أيدي أعدائه ليقتلوه، فنصحه ارميا مرة اخري بالتسليم، وظل ارميا يتمتع بقسط من الحرية.
  رد مع اقتباس