وتستطرد قائلة ..
منذ ما يقرب من عشرة سنوات كانت فتاة لها مشكله شبيهة بالمشكلة السابقة وزوجها اسمه مدحت سيداروس وهو معه (Green Card) وهى لم تحصل عليه وفى فترة ما بعد الزواج بحوالى شهر كانوا فى مدينة رأس غارب عند أقارب زوجها وهو نفس موعد الزيارة السنوية للقديس وكان اللقاء مع القديس فى منزل م./ ميشيل جاد خليل وكانت هى أول مرة تقابل القديس فى ذلك الوقت ولم تكن تعرفه من قبل .. واستقبلها القديس بمحبة غير عادية وكأنه لا يوجد أحد فى الجلسة غيرها بالرغم من وجود أكثر من خمسين فرد. وكان القديس يعطف عليها جداً. وقالت له: "يا سيدنا إن والدى توفى من أربعين يوم وزوجى مسافر وأنا مليش حد والظاهر أننى تسرعت فى الزواج لأن زوجى معاه (Green Card) وأنا لسه معنديش، تقدمت مرتين للسفارة ورُفضْت وأنا ها أقعد هنا وزوجى مسافر ووالدى لسه متوفى وأنا شايفه إن مفيش أمل وظروفى صعبة". فضحك القديس وقال لها: "يا بنتى كل حاجة هتتحل، انتِ عايزه تسافرى أمريكا؟" فقالت له: "عايزه أروح مع زوجى" فقال لها: "تجيبى لى ايه" فاندهشت جداً عندما قال لها هذا .. فقال: "تجيبى لى رنجة" وضحك وقال لها أيضاً: "كل حاجة هتمشى كويس" وبعد ذلك سافر وتقدمت للسفارة وأخذت الفيزا وسافرت.