
10 - 12 - 2014, 07:49 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
قصة: إن

أرسل الملك فيليب إلى أهل ليكاؤنية يقول: "إن دخلت ليكاؤنية، فسأنزل بكل المدينة إلى التراب".
كانت إجابتهم له قصيرة للغاية، إذ أرسلوا إليه كلمة واحدة هي: "إن"! عندئذ أدرك الملك فيليب أن هؤلاء الرجال يشعرون أنهم قادرون على مقاومة غزوه لمدينتهم!...
هذا حال "إن" الشرْطِيّة، لكن معلمنا بولس الرسول يقدم لنا "إن" اليقينية، إذ يقول: "إن كان اللَّه معنا فمن علينا؟!" (رو31:8). هنا يعني الرسول: "حيث أن اللَّه معنا، ففي يقين من علينا؟!"
أيضًا يقول: "إن كنتم قد قمتم مع المسيح فاطلبوا ما هو فوق.." (كو1:3). هنا أيضًا يعني: "حيث أنكم بيقين قد قمتم مع المسيح فاطلبوا ما هو فوق".
* في يقين الرجاء أنت معنا،
أي عدو يقدر على مقاومتنا؟!
* في يقين الحب قمنا معك،
فلماذا نطلب بعد الزمنيات؟!
|