س: في مز 1، ما هي الطرق العشر التي يتبارك بها من يتأمل في ناموس البر؟
ج: بينما المزمور 23 هو تشابه جزئي للخراف، فإن المزمور 1 هو تشابه جزئي للنباتات. هذا المزمور القيم يمكن وضع عنوان له: "الغرستان". من التأمل في المزمور 1 يمكننا أن نرى عشرة طرق يتبارك بها التقي المؤمن.
1- أن لا يكون في عبودية الخطيئة ولا بأي شكل من الأشكال وألا يرزح تحت عبء تبعاتها.
2- البار لا يقع فريسة للشرير أو المشورة الحمقاء.
3- الأبرار يستمدون أسباب الحياة، مثل شجرة قرب مجاري المياه. مهما طالت فترة الجفاف أو القحط، وطالما أن النبع لا يجف، فإن الشجرة ستكون بخير حال.
4- الأبرار يعطون ثمرهم في حينه. بمعنى آخر، الأشياء التي يحاولون تحقيقها، الروحية وغيرها، تُنجَز بنجاح عموماً.
5- ورقهم لا يذبل. حياتهم، ورجاؤهم، وأحلامهم لا تذوي، حتى لو مروا بأوقات عصيبة.
6- إنهم ينجحون ويزدهرون في كل ما يفعلون.
7- لا تذريهم رياح التغيير والظروف.
8- سيقومون في يوم الدين في النهاية.
9- سيجلسون في ملكوت الله مع بقية المؤمنين القديسين.
10- يعرف الرب طرقهم، بمعنى أنه يميز ويؤيد ويرعى طرقهم.