عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 12 - 2014, 06:31 PM
 
كيلارا Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  كيلارا غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1049
تـاريخ التسجيـل : Jan 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 10,034

إبراهيم وإسحق ويعقوب

إبراهيم وإسحق ويعقوب

إبراهيم وإسحق ويعقوب في العهد القديم:

  1. الأرض التي حلف الله أنها تكون لإبراهيم وإسحق ويعقوب(سفر التكوين 50: 24)، أي الميثاق الذي أبرمه معهم أو الكلام الذي أقسم الرب لهم به، والوعد بتكوين أمة هي شعب اليهود (سفر الخروج 2: 24؛ 6: 8؛ 33: 1؛سفر اللاويين 26: 42؛ سفر العدد 32: 11؛ سفر التثنية 1: 8؛ 6: 10؛ 9: 5؛ 29: 13؛ 30: 20؛ 34: 4؛ سفر باروخ 2: 34؛ سفر المكابيين الثاني 1: 2).
  2. الله يقول في أكثر من موضع أنه هو إله إبراهيم وإسحق ويعقوب (سفر الخروج 3: 6، 15، 16؛ 4: 5؛ سفر طوبيا 7: 15). ومن أشهر الآيات في هذا (وهي من العهد الجديد استشهادًا بالعهد القديم): “أَنَا إِلهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلهُإِسْحَاقَ وَإِلهُ يَعْقُوبَ؟ لَيْسَ اللهُ إِلهَ أَمْوَاتٍ بَلْ إِلهُ أَحْيَاءٍ».”
  3. (إنجيل متى 22: 32؛ سفر أعمال الرسل 3: 13؛ 7: 32).
  4. وقد ظهر الله لهؤلاء الآباء الثلاثة (سفر الخروج 6: 3).
  5. وقد تشفَّع الشعب بهم (سفر التثنية 9: 27)، وقد “حَنَّ الرَّبُّ عَلَيْهِمْ وَرَحِمَهُمْ وَالْتَفَتَ إِلَيْهِمْ لأَجْلِ عَهْدِهِ مَعَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ” (سفر الملوك الثاني 13: 23).
  6. وذكر الله نسلهم (سفر إرميا 33: 26).
* إبراهيم وإسحق ويعقوب في العهد الجديد:

  1. وفي العهد الجديد تحدث السيد المسيح عن كون هؤلاء الآباء الثلاثة في ملكوت السموات، وأن الأبرار سيذهبون ويتكئون معهم هناك (إنجيل متى 8: 11)، وأن الأشرار يُطرحون خارجًا بعيدًا عن مجمع الأبرار (إنجيل لوقا 13: 28).
  2. وقد استشهد السيد المسيح ودلَّل على القيامة والحياة الأبدية بذِكرهم في أكثر من موضع في قوله: “وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ الأَمْوَاتِ إِنَّهُمْ يَقُومُونَ: أَفَمَا قَرَأْتُمْ فِي كِتَابِ مُوسَى، فِي أَمْرِ الْعُلَّيْقَةِ، كَيْفَ كَلَّمَهُ اللهُ قَائِلًا: أَنَا إِلهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلهُ إِسْحَاقَ وَإِلهُ يَعْقُوبَ؟ لَيْسَ هُوَ إِلهَ أَمْوَاتٍ بَلْ إِلهُ أَحْيَاءٍ” (إنجيل مرقس 12: 26، 27؛ (إنجيل متى 22: 31، 32؛ إنجيل لوقا 20: 36-38).
* تواضع الله في قوله “أنا إله إبراهيم وإسحق ويعقوب”:

وقد أراد الله أن يكرم هؤلاء الآباء بقوله “أنا إله إبراهيم وإسحق ويعقوب“، فالله -تبارك اسمه- من تواضعه ومحبته لعبيده البشر يحب أن يكرمهم في السر والجهر.. لذلك قرن اسمه بأسماء أولاده الأبرار في بعض الحالات…. فيقول: “أنا إله إبراهيم، وإله إسحق، وإله يعقوب” (خر3: 6). ما هذا يا رب؟! إنهم هم الذين ينبغي أن ينتسبوا إليك… الله يختفي ويظهر أولاده. وهم بالمثل يختفون لكي يظهر هو.. أنها محبة متبادلة *.

رد مع اقتباس