. + صلوات الحمد الفردية قليلة نسبيا (9و1.و3.و32و34و4.: 2 -12و41و92و116و138وراجع 1.7). سبق أن وجدنا في صلوات الاستغاثة إعلانا وصيغا أولية للشكر (22 : 23- 32)و 56: 13 -14) فبعد أن يكون المؤمن قد نال من لدن الله ما طلبه ، كان يصعد إلى الهيكل ليضع نذوره ، يرافقه أقرباؤه وأصدقاؤه . يبدو جليا إذا أن مزامير الشكر ، فردية كانت أو جماعية تتأصل في حفله طقسية (66و67و118و124وراجع 65و78) وهذه هي عادة أهم العناصر التي يتكون منها : تبتدئ بالمقدمة أو إعلان ( 9 : 3 - 12و 92: 2 -7و118: 5-18) ، ثم يذكر صاحب المزامير المخاطر التي تعرض لها والصلاة التي رفعها في المحنة والانقلاب الذي طرأ على أوضاعه بفضل عون الرب القدير . ويختم بدعوة يوجهها إلى الحاضرين ، والمزمور 1.7 يسترعى انتباهنا بوجه خاص . ففي هذه الرتبة الطقسية يتعاقب بقيادة متقدم، أربع فئات من أصحاب الامتيازات ، هم قواد قافلات عادوا من الصحراء وأسرى أخلى سبيلهم ومرضى نالوا الشفاء وناجون من البحر . ونشعر أيضا بتأثير الليترجية في المزمور 118 ، فهو يعبر عن شكل صلاة حمد فردية عن امتنان إسرائيل لمخلصه