. ( عد 21 : 17 - 18 ) ونشيد موسى ونشيد مريم ( خر 15 : 1 - 21) ونشيد الظفر لدبورة ( قضاة 5 : 2 - 31). لكن التقليد نقل إلينا أن داود دفع بالغناء المقدس إلى الأمام ، وعده اكبر المؤلفين وأباهم الروحي بصفته البار المضطهد والتائب المتصالح مع الله وصورة المسيا
. هناك عناوين توحي بميزة المؤلفات وطبيعتها. وهى تلفت أنظارنا إلى أننا أمام قصيدة ترافقها آلات وترية (مزمور : 57 مرة ) أو أيام صلاة ( "قفله" : 86 و 9. و 1.2و 142) أو تسبيح "تهله " ( 145) أو نشيد حب أو قصيدة عرس (45) أو مجرد نشيد ( "شير" : 3. مرة ) وهناك بعض ألفاظ لا سبيل إلى معرفة معناها بالضبط ، منها " مكسيل " (32و 42 و 44و 45و 52 - 55 و 74 و 78 و 89 و 142) "وشيجيون " (7) ويترجم اللفظ الأول بـ"تعليم "والآخر "حمد". وفى هذه المصطلحات ، وبالرغم من غموضها ، فائدة أكيدة فهي تشهد على وجود نماذج مختلفة للمزامير في إسرائيل . وقد شجعت هذه الدلائل المفسرين على البحث في "الفنون الأدبية " فأدت أعمالهم ، في السنوات الأخيرة ، إلى عدد وافر من التصنيفات
. وهناك معلومات أخرى تتعلق بالأداء الموسيقى . فهي تذكر غالبا (55 مرة ) "إمام الغناء " وهو المعنى المرجح (راجع 1 أخ : 15 : 21 و 23 :4) لكلمة غير مفهومة في الترجمات القديمة . وهناك أيضا إشارة إلى آلات الطرب : ذوات النفخ (5) وذوات الأوتار العادية (4و54و55و61و67و76) وذوات الأوتار على الدرجة الثامنة (6و 12) والقيثارة الجيته (8 و 81 و 84) ما لم يقصد بها لحن خاص. وكانوا يعتمدون آلات مختلفة لمساندة الجوقات أو لمرافقتها ، منها البوق والقيثارة والعود والصنوج والدفوف . ويعدد المزمور عناصر " الغناء لله" (1أخ 16 : 42) ويستشف من بعض العبارات اللغزية ، معلومات عن الألحان التي كانوا يؤدون عليها الأغاني ، منه " ايلة الصبح" (22) و"السوسن" (45و 69) "ولا نهلك " . (7 = 58و 59 و75)
. وهناك أخيرا دلالات تربط بعض الأناشيد بأعمال اليترجيا . فالمزمور 3. هو نشيد " لتدشين البيت" ، والمزمور 92 يتعلق بـ " يوم السبت" والمزمور 1.. السيد لـ "الحمد". ولعل من المستحق أن نربط بين لفظة "للتذكير (38،7) وإحدى وظائف العبادة . أما مزامير "المراقى أو المصاعد" فلا شك في أنها كانت من أناشيد الحجاج "الذين كانوا يصعدون " إلى أورشليم