تابع القديس جاورجيوس تقبيل قدمي السيد متوسلا: " نعم يا رب، أعرف جيدا انه غير مستحق للمسامحة فقط بل مستأهل للعقاب أيضا. غير أني أسألك مجددا أن تسكب نعمتك عليه. أنظر يا رب إلى نيته، فخفاياه واضحة امامك. حقق رغبات قلبه وخلصه كملك مقتدر أيها السيد الكثير الرحمة.
أنت تعلم يا رب أن "العالم قائم بالمكر". فقد تكاثرت الخطيئة اليوم وفُقد المثال الصالح. فلتفض نعمتك يا رب ولتخلص عبدك هذا فإن نيته صالحة وان كان يغلب من الشر بسبب العادة. خلصه أرجوك."