خدمة...ودينونة
عجبت لمن تصير الخدمة بالنسبة اليه دينونة لا بركة...
عجبت لمن تكون الخدمة هى ميدان أخطائه وفيها يصبح عثرة الكنيسة وعثرة لكل من يعمل معه فى الخدمة.
عجبت لمن تتحول(الخدمة) فى حياته الى هدف يضحى من أجلها بكل شىء حتى روحنياته يضحى بها أيضاً...
أليس عجباً أن أدم سقط وضيع نفسه وهو فى الفردوس
بينما يوسف الصديق لم يسقط فى بيت التجربة
(ماذا يستفيد الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟)