تواصل الجماعات المنظمة: الاسرة، الرعية، الاديار، المنظمات الرسولية، المجالس الراعوية، اللجان، النوادي الثقافية والرياضية، التفكير معاً في النص الاول من نصوص المجمع البطريركي الماروني: كنيسة الرجاء.
في القسم الثاني من النص نفكّر معاً في علامتين من علامات الرجاء (فقرة 18 و19).
انتشرت الكنيسة عامة، والمارونية خاصة، في العالم، بالرغم من النكبات والمحن والاضطهادات، لتكون خميرة في عجين هذا العالم. هذا الانتشار هو الدليل لعناية الله ولوجود العنصر الالهي في الكنيسة الى جانب العنصر البشري. فلا خوف على الكنيسة ومستقبلها، شرط ان يحمل ابناؤها وبناتها رسالة الاصالة لتراثها الانطاكي السرياني، وان يتفاعلوا مع مجتمعاتهم بالانثقاف الروحي والخلقي والثقافي، ويتعاونوا مع الكنائس الاخرى بروح الوحدة في المحبة، ويدخلوا في حوار مع الاديان الاخرى. ومن علامات الرجاء ما لعبته الكنيسة المارونية من دور في الانفتاح الثقافي وفي النهضة العربية في محيطها الشرق اوسطي، فضلاً عما حملت الى الغرب من ثقافة الشرق منذ القرن السادس عشر، انطلاقاً من المدرسة المارونية في روما التي تأسست سنة 1584، فقرة 18).