وهي مثال الكنيسة، الام والبتول ( الدستور العقائدي في الكنيسة،63)، وقدوة لها في الايمان والرجاء والمحبة، بفضل اتحادها الكامل بارادة الآب، ومشاركة ابنها في عمل الفداء، وقبول الهامات الروح القدس (التعليم المسيحي، 967).
وهي ايقونة الكنيسة النهيوية، اذ تكشف ما ستصير الكنيسة في الوطن السماوي، في نهاية رحلتها على وجه الارض، ومصير كل مؤمن (المرجع نفسه،976).
وهي مثال لكل مسؤول يحمل سلطة كنسية ام عائلية ام مدنية، فيدرك ان " لا سلطة الا من الله" (روم13/1)، وان صاحب السلطة هو خادم الله لدى الجماعة، ويلتزم العمل بموجب ما يوحيه الله له للخير العام. موقفه موقف مريم: " انا امة الرب، فليكن لي حسب قولك" ( لو1/38).