6- وهو بعينه الملاك جبرائيل الذي بشر العذراء مريم بتجسد الله الكلمة منها وفي الشهر السادس أرسل الملاك جبرائيل من الله إلي مدينة في الجليل تسمي الناصرة,
إلي عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف,وكان اسم العذراء مريم. فدخل الملاك إليها وقال لها:
السلام لك أيتها الممتلئة نعمة.الرب معك.مباركة أنت في النساء.
فلما رأته اضطربت من قوله.. فقال الملاك لها:

لا تخافي يامريم لأنك قد نلت نعمة عند الله.وها أنت ستحبلين وتلدين ابنا تسمينه يسوع,
وسيكون عظيما, وابن العلي يدعي وسيعطيه الرب الإله عرش داود أبيه,فيملك علي بيت يعقوب إلي الأبد ولن يكون لملكه انقضاء..
ولذلك فإن القدوس الذي سيولد منك يدعي ابن الله لوقا1:26-35.
هكذا عرف عن الملاك جبرائيل أو غبريال أنه الملاك المبشر بالأخبار المفرحة.