الهدف: اسكتش عن عدم الخوف لابتدائى علشان الظروف الحالية
توتى: اسكتى يا توتى وانا جاية الكنيسة الطريق كان زحمة بشكل مصدقتش انى وصلت اصلا وكان ف حتة سواق...
هنا تقاطها فيرو
فيرو: ايه الروقان اللى انتى فيه ده اصلا يا توتى خلاص اديكى وصلتىمتصدعنيش
توتى: ايه يا فيرافيو مالك
فيرو: انتى مش ف الدنيا و لا ا...يه و لا عاملة نفسك مش شايفة اللى بيحصل انا خايفة و مرعوبة و انتى اعدة تهرجى و تحكى لك عن معرفش مين
توتى: طب يا فيرو ما احنا ف ايد ربنا ليه نخاف
فيرو : ربنا نسانا يا بنتى و سايبنا ملطشة و متعديش توجعى دماغى بالكلام ده لو سمحتى لانى مش هسمعك
توتى : يا بنتى اهدى كدة و اسمعى منى الحكاية دى عن واحد ادنا
فيرو : واحد مين ده ؟
توتى : واحد اسمه داود ف العهد القديم
فيرو : طب وده كان حكايته ايه سى داود ده؟
توتى : بصى يا ستى زمان كان ف ناس بتحارب شعب الله و كان فيهم واحد رهيب اوى اسمه جليات ده كان راجل بتاع ضرب و حروب و الحاجات الاكشن دى و فضل يقول ان مفيش حد يقدر يقف قدامى و فعلا الناس كانت بتخاف منه
فيرو: اديكى قلتى الناس كانت بتخاف
توتى اة الناس كانت بتخاف بس طلع داود الولد اللى بقلك عليه ده ووقف قدام جليات و قاله انت جاي تضربن و مستعد و انا جاى معايا الهى و قام دواد جاب حجر طوبة يعنى و حطها ف المقلاع بتاعه حاجة كدة زى النبلة و هوب ف دماغ صاحبنا جليات ده و مات على طول
فيرو: معقولة؟؟؟
توتى : ومش معقولة ليه يا بنتى مش هو قاله ان ربنا معاه و انا قلتلك ان ربنا معانا و هو اللى حامينا فبطلى الخوف ده بقا
فيرو: خلاص طبعا انا هبطل و كل ما اجى افكر هفتكر حكاية داود ده و احكيها لكل اصحابى