وتقول أيضاً ..
فى آخر زيارة للقديس لقرية الطوابية كان البيت كله فى استعداد لمقابلة القديس وبعد قليل قالوا أنه لن يكمل زيارة باقى المنازل فقلت فى نفسى: "أنا ها طلع فوق وأغير ملابسى وقلت مش هانزل تانى .." وبعدها بساعة جاء القديس وأنا كنت على السلم فنظر إلىَّ نظرة غريبة وجلس هذه المرة جلسة طويلة أكثر من أى وقت مضى لدرجة أن أبونا كان يستعجله لكى يتمكن من زيارة باقى المنازل فكان يشير إليه بيده أن ينتظر قليلاً وبعدها قام ومن قداسته التى ظهرت بعد النياحة عرفت أنه كان قد عرف ما بفكرى وما صدر منى. بركته المقدسة تكون مع جميعنا آمين.