وتقول أيضاً ..
فى السنة النهائية من الدراسة انتابتنى حالة من اليأس لدرجة أننى كنت أرفض المذاكرة، وشعرت بأننى سأرسب تلك السنة لا محال، فذهبت عدة مرات أشكو ذلك للقديس، فكان يصلى لى فأخرج وتفارقنى حالة اليأس هذه .. ولكن عندما أبدأ المذاكرة تعود مرة أخرى وفى النهاية أحضرت جميع مذكراتى إليه وقلت له: "أنا هأقعد هنا عندك فى المطرانية مش ها أروح" فضحك القديس وقال لى: "بس أنا راجل مش متعلم" وكان حاضراً معنا أبونا الموقر القمص بيشوى ناروز فقال له القديس: "مش كفاية على (فلانه)" ثم قال لى القديس متخافيش هتنجحى بتقدير جيد" .. فأجبته: "حتى ولو مقبول كفاية" فضحك وقال لى: "لا خليكِ فاكرة جيد مش جيد جداً" وقد تم ذلك بالضبط كما قال القديس.