ويقول أيضاً ..
ذات يوم ذهبت إلى القديس مع زوجتى وعرضت عليه مشكلة كان يعانى منها أخو زوجتى، فقد كان يسعى لاستخراج رخصة قياده مهنية وتقدم إلى مدرسة قيادة السيارات بقسم المرور بقنا لأكثر من مرة ولكنه لم يوفق، وبعد أن استمع القديس إلى المشكلة صمت قليلاً ثم سألنى: "ما فيش شغلانه تانيه غيرها" فقلت للقديس: "أن أخا زوجتى يريد أن يحسن دخله بالعمل على هذه السيارة فى الفترة المسائية" والحقيقة انه لديه فرصة اكبر هذه المرة لأن معنا واسطة كبيرة للمساعدة فى إتمام الأمر فرد القديس وهو غير راضِ: "طيب ما يشتريش العربية إلا لما يتعلم السواقة كويس وربنا يستر عليه" وذهبنا إلى المرور وتقابلنا مع الشخص الواسطة وكان يرأس من سيجرى الاختبار هذه المرة وقد تمت التوصية عليه جيداً، إلا أنه رسب أيضاً وقد أعاد الاختبار مرة أخرى بالأقصر ولكنه رسب أيضاً، فتعجبت كثيراً وقلت له: "يا أخى لا تتعب نفسك لأن الأنبا مكاريوس غير راضِ عن هذا العمل" .. وحتى الآن لم يستخرج رخصة القيادة". بركة صلوات أبينا القديس العظيم وصاحب المعجزات تكون معنا آمين.