كان أخى يعانى من آلام رهيبة بالكلى لوجود حصوات بها، وقد قرر له د./ ميشيل ميرهم بسوهاج إجراء جراحه له. وقبل موعد العملية ذهب أخى إلى القديس الأنبا مكاريوس وأعلمه بالأمر فقال له القديس: "مفيش عملية ولا حاجة" وصلى له وانصرف فرحاً ورجع إلى البلد. وقبل اليوم المحدد فيه اتمام الجراحة تنزل جميع الحصوات وتلغى العملية حسب ما تنبأ به القديس الأنبا مكاريوس.
ولأن أخى لديه استعداد طبيعى لتكوين الحصوات، فقد تكونت لديه حصوات أخرى فى عام 1994 وكان متألماً بشدة وذهب أيضاً إلى د./ ميشيل ميرهم بسوهاج وقرر أيضاً إجراء الجراحة له. وقبل موعد الجراحة كان أخى يتشفع بأمنا القديسة العذراء وحبيبها القديس الأنبا مكاريوس. ونذر .. نذراً .. وتمجد الرب ونزلت حصوتان من الحجم الكبير الذى يصعب ازالته بدون جراحة. وهكذا أُلغيت الجراحة للمرة الثانية حسب وعد القديس الأنبا مكاريوس.