ذات مرة ذهبت وأسرتى إلى القديس الأنبا مكاريوس، وكان ابنى رومانى يعانى من طفح جلدى وحساسية مصحوبة بهرش شديد، وكان يبكى من شدة الألم، وكنت قد أجريت للطفل كشفاً دقيقاً بمستشفى فيكتوريا بالإسكندرية، ولم تفد الأدوية التى تناولها فى شىء مما أثار قلقنا عليه. وفى هذه المقابلة مع القديس الأنبا مكاريوس كان عنده أحد الأطباء، فأمر القديس زوجتى أن تعرض الطفل على ذلك الطبيب فقرر له فقط أنبوبة مرهم صغيرة. فأحضرناها من الصيدلية للقديس فصلى عليها وصلى أيضاً للطفل .. وبصدق .. من أول مرة دهنا منها للطفل من هذا المرهم المصلى .. زال عنه الطفح الجلدى والهرش وشفى تماماً.