كنت فى كل مرة يمرض فيها ابنى، أضع تحت وسادته كتاب الأنبا مكاريوس.. وفى الصباح أجده معافاً دون أى شئ إلا بقوة الله فى قديسيه وفى هذه المرة ارتفعت درجة حرارة ابنى وكان يعانى من كحة شديدة، ونصحنى الطبيب بأن أعطيه سوائل كثيرة، ولكن فى المساء وجدت الطفل لا يستطيع التنفس فأخذته للمستشفى القريبة لنا فعلمت بأنه مصاب بالتهاب رئوى حاد ولا بد من حجزه بالمستشفى بضعة أيام، فتشفعت بالسيدة العذراء والأنبا مكاريوس والأنبا بولا من أجل شفاء ابنى وكنت دائمة الصلاة بدموع وتذكرت أننى وعدت القديس الأنبا مكاريوس بكتابة كل ما صنعه معى وفى الحال أحضرت ورقة وبدأت أكتب. وبعد خمسة أيام خرجنا من المستشفى ولكن كانت الرئة اليسرى لابنى بها بعض الالتهاب وبعد عشرة أيام مرض ابنى مرة أخرى وتكرر الموقف السابق تماماً فتشفعت بالقديس وكنت أدهنه دائماً بعدة زيوت وأطلب بعشم كبير شفاء ابنى .. وذهبنا به إلى المستشفى وبعد عمل أشعة له وجد الطفل خالياً تماماً من أى التهابات وأن السخونة بسبب نزلة برد وقليل من الحساسية فشكرت الله وقديسيه على محبتهم وشفائهم لابنى.