كان من عادتى أن أستشير القديس فى أى موضوع، وتقدم لى شاب طبيب بيطرى، وكان إنسان ممتاز لا يُرفض ولكن وضعت فى اعتبارى أن القديس الأنبا مكاريوس هو الفيصل، وكان القديس حينئذ موجوداً بالغردقة، سافر إليه والدى ووالدتى ليعرفا رأيه فى هذا الموضوع، فقبل أن يسلما عليه قال لهم القديس: "مبروك لمها" وفعلاً تمت خطبتى وتزوجت من هذا الإنسان الممتاز، وبصلوات القديس أيضاً أعطانى الرب (مايكل وديفيد وأرسانى).