كان هذا فى حياة القديس الأنبا مكاريوس وقد فكرنا أنا ووالدتها فى الذهاب بها إليه حتى يصلى لها ولكننا كنا ننسى هذا الأمر كل مرة بعد مرور اللحظات العصيبة بسلام وذلك لانشغالنا .. ثم فوجئنا بنياحة القديس الأنبا مكاريوس وكان وقتها عمر كاترين ثلاث سنوات، وقد أثر هذا فينا كثيراً لأننا لم نذهب بها إليه قبل النياحة.
وفى يوم النياحة حملت الطفلة وذهبت بها إلى الكنيسة المرقسية حيث كان جسد القديس فوضعت منديل من القماش على وجه القديس الطاهر، ثم مررت هذا المنديل على وجه كاترين وأنا كلى إيمان بأن الرب سيشفيها ببركة القديس الأنبا مكاريوس، وكانت هذه هى لمسة الشفاء حيث لم يتكرر هذا الأمر مرة أخرى حتى يومنا هذا. ببركة القديس الأنبا مكاريوس.