ذات مرة كنت في أسيوط مع أختي وأولادها ونزلنا بشقة خاصة بأحد الطلبة في بهجورة وهو قريب لنا وله حجرة واحدة بهذه الشقة وكان قد أعطانا المفتاح الخاص بها وحاولنا فتح هذه الحجرة دون جدوى وطلبت من القديس الأنبا مكاريوس أن نفتح الباب ببركته ولكننا لم نفلح وبعد قليل جاءتنا زوجة صاحب العمارة وهى تقول أن الطالب الذي يسكن فى هذه الحجرة قد إتصل بها الآن من بهجورة وهو يبلغنا أن نحترس من المروحة الموجودة بالحجرة لأن بها ماس كهربائي شديد وأن لا نشغلها وبعدها بلحظات انفتح باب الحجرة!! ففهمت في الحال أن القديس الأنبا مكاريوس رفض أن يفتح لنا الباب خوفاً علينا وقد كان من الطبيعي أنه عندما ندخل الحجرة أن نشغل المروحة لأننا في شهر سبتمبر والجو حار جداً فشكراً لله على حفظه لنا.